تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره...

: الآية الخامسة والعشرون بعد المائة من سورة الأنعام قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام فمن يرد أن يهديه ومن يرد أن يضله قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في هذا كله هكذا فمن يرد أن يهديه ومن يرد أن يضله وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة في هذا كله هكذا فمن يرد أن يهديه ومن يرد أن يضله قَالَ

الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَكُلُّن بِيَنْمُ أَدْغَمُوا مَعْ غُنَّةٍ وَفِي الْوَاوِ وَلْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلَى وَدَلِيلُ مُخَالَفَةِ خَلَفٍ الْعَاشِ لِأَصْلَةِ قَوْلُ الْإِمَامِ بِنِّ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْدُُّّرَّةِ وَغُنَّةُ ي قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى

الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا يشرح صدره للإسلام قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ولدأً وأبد الأمّ ملء به نقل إلى آخره وقرأ خلفٌ عن حمزة بالتحقيق مع السكت

قولاً واحداً حالة الوصل ولخلّادٍ في حالة الوصل التحقيق مع طرك السكت والتحقيق مع السكت وللراويين معاً حالة الوقف وجهان هم النقل والتحقيق مع السكت أما التحقيق مع السكتل الراويين معا حالة الوصل فهكذا يشرح صدره للإسلام ومن يرد ومن يرد وأما التحقيق مع طرك السكتل خلاد وحده حالة الوصل فهكذا يشرح صدره للإسلام ومن يرد

وأما النقل للراويين معا حالة الوقف فهكذا يشرح صدره للإسلام وأما سكت للراويين معا حالة الوقف فهكذا يشرح صدره للإسلام دلل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وذليل بقية الأوجه المذكورة للراويين سوى النقل قول

الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقدلا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهب الأول وهو قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وفي المذهب الثاني وهو قوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا ولم يذكر خلاد إلا

في المذهب الثاني فقط لذا كان السكت قولا واحدا لخلف في حالة الوصل وكان لخلاد الوجهان ترك السكت والسكت والضمير في قوله وعنده راجعٌ إلى الساكن المذكور قبلاً في قول الناظم وحدّك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرةً

وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت لإدريس من طريق الدرة قوله تعالى يرد أن ساكن مفصول قرأه ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذ في الهمز في الحالين هكذا وَمَنْ

يُلِدَنْ يُضِلَّهُ وسبق ذكر دليل النقل كما سبق ذكر دليل مخالفة أبي جعفر ورشا عند التعليق على قوله تعالى للإسلام وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت حالة الوصل وله في حالة الوقف ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت واما خلاد فليس له في حالة الوصل إلا وجه واحد هو التحقيق

مع ترك السكت فإذا وقف كان له النقل والتحقيق مع ترك السكت أم التحقيق مع ترك السكت لخلف وحده في حالة الوصل فهكذا ومن يرد أن يضل له واما التحقيق مع السكت له وصلا فهكذا ومن يرد أن يضل له وعما التحقيق مع طرق السكت لقلاد وحده وصلا فهكذا ومن يرد أن يضله وعما النقل لقلف واقفا فهكذا ومن يردان وعما طرق السكت له واقفا فهكذا ومن

يرد أن وعما السكت له واقفا فهكذا ومن يرد أن وَأَمَّا نَقْلُ خَلَّادٍ وَقْفًا فَهَا كَذَا وَمَنْ يُرِدًا دلل النقل للراويين قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله قبلًا وحضرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وذليل الأوجه المذكورة للراويين في الحالين سوى النقل قول الإمام الشاطبي

رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلامل التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ويلاحظها هنا أن خلفا مذكور في المذهب الأول وهو قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وعم المذهب الثاني وهو قول ناظم وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا فإن هذا الموضع ساكن مفصول

وليس بلام تعريف وبناء عليه كان لخلف عن حمزة خلاف في حالة الوصل ولم يكن لخلاد إلا ترك السكت قولا واحدا في حالة الوصل لأنه غير مذكور في المذهبين وقد سبق أن المراد بقوله في الوصل وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها قوله تعالى ضيقا قرأ ابن كثير

بإسكان الياء هكذا يجعل صدره ضيقا وقرأ الباقون بتشديدها مكسورة هكذا يجعل صدره ضيقا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وضيقا مع الفرقان حرك مثقلا بكسر سوى المكي قوله تعالى حرجا قرأ نافع وشعبة وأبو جعفر بكسر الرائح هكذا حريجا وفتحها الباقون هكذا حرجا ويلاحظ أنها مفخمة على قراءة الفتح مرققة على قراءة الكسر قال

الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى ورى حرجا هنا على كسرها إلف صفا وتوسلا ويُؤخذ دليل أبي جعفر من الموافقة وقد قال الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزه مُو ثم الرُّوات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأُهمِلا قوله تعالى كأنما إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله هكذا كأنما هذا هو التحقيق وهو قراءة

الباقين في الحالين وقراءة حمزة في حالة الوصل كذلك وأما تسهيل فهكذا كأنما قال الإمام الشاطبي رحمه الله وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا

إلى التسهيل بين بيت ودليله قول الناظم رحمه الله تعالى وفي غير هذا بين بيت ودليل مخالفة خالفين العاشل أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحق قَقَ هَمْزَ الْوَقْفِي قَوْلُهُ تَعَالَى يَصْصَعَدُ قَرَأَ بْنُ كَثِيرٍ بِإِسْكَانِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَيْنَهُمَا هَا كَذَا

كَأَنَّمَا يَصْصَعَدُ وَقَرَأَ شُعْبَةُ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ وَأَلِفٍ بَيْنَهُمَا هَا كَذَا وقرأ الباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف بينهما هكذا كأنما يصعد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويصعد خف ساكن دم ومده صحيح وخف العين داوَم صندلا وأدلة قراء الدرة تؤخذ من الموافقة وبناءً

على ما سبق فقراءة ابن كثير هكذا يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد وأما شعبة فقراءته هكذا يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد وأما أبو جعفل ونافع فقراءتهما هكذا يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد وعمى قراءة الباقين فكحفص هكذا يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد والمد في قوله تعالى السماء مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورش

وحمزة وقرأه الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا وجمهور شراح الشاطبية على أن هذا البيت خاص بمذاهب القراء في المد المتصل لأن الإمام الشاطبي ذكر مذاهبهم في المنفصل بعده فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقال الإمام ابن الجزري

رحمه الله تعالى ومده موسط أي المتصل كذلك لأنه ذكر المنفصل بعده فقال ومن فصل قصراً ألا حز وقال الشيخ حسن ابن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال الإمام السخوي رحمه الله تعالى وكان أبو القاسم الشاطبي يقلئ في هذا النوع من المدم مرتبتين طولا لورش وحمزة ومصطى للباقين وإذا وقفه شام

وحمزة على كلمة السماء فإن لهم خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقصر أما ثلاثة الإبدال فهكذا في السماء في السماء في السماء وَمَا تَسْهِيلُ بِالْرَومِ مَعَ الْمَدِّ لِحَمْزَةَ فَمِقْدَارُ الْمَدِّ فِيهِ سِتُّ حَرَكَاتٍ هَكَذَا فِي السَّمَايْةِ وَمَا تَسْهِيلُ

بِالْرَومِ مَعَ الْمَدِّ لِهِشَامٍ فَمِقْدَارُ الْمَدِّ فِيهِ لِهِشَامٍ أَرْبَعُ حَرَكَاتٍ هَكَذَا فِي السَّمَايْةِ وَمَا تَسْهِيلُ بِالْرَومِ م دليل الإبدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويبذله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا والكلام معطوف على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف

منزلا أما الإبدال فيؤخذ من قوله ويبذله وأما القصر فيؤخذ من قوله ويقصر وأما الإشباع فيمن قوله على المد ويُؤخذ التوسط من قوله أو يمضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع ودليل التسهيل بالروم قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا ودليل المد والقصر قوله وإن حرف مد

قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا ودلل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودلل مخالفة خلف العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق حمز الوقفي وعند وقف حمزة وهشام بثلاثة الإبدال فالمقدّم وجه القصر لزوال أثل الحمز فإذا وقف بالتسهيل بالظوم مع المدّ

والقصر فالمقدّم وجه المدّ لبقاء أثل الحمز قال الشيخ حسن بن خلفن حسيني في إتحاف البلية وإن حرف مد قبل حمز مغير يجز قصره والمدّ ما زال أعدل إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومع حذفه فالقصر كان مفضلا والهمز الساكن في قوله تعالى لا يؤمنون واقع في مقابل فائل كلمة أبدله في الحالين قولا واحدا ورش وأبو جعفر والسوسي وقرأ حمزة

بإبداله حالة الوقف فقط وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما الإبدال فهكذا لا يؤمنون وأما التحقيق فهكذا لا يؤمنون دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودليل إبدال السوسي قوله رحمه الله ويبدل للسوسي كل مسكن من

الهمز مدًا غير مجزوم نهملًا ودليل إبدال حمزة وقفًا قوله رحمه الله فأبدله عنه حرف مدٍ مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل والكلام معطوف على قوله قبلًا وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطًا أو تطرث منزلا وذليل إبدال أبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وعبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا والكلام معطوف على قوله

وساكنه حقق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي وأما دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشاو حق قق همز الوقفي